g

glob

lundi 27 janvier 2014

قل للمليحة في الخمار الأسود



قل للمليحة في الخمار الأسود         ماذا فعلت بناسك متعبد
COPIER L'EXTRAIT DE CODE


قد كان شمر للصلاة ثيابه                 حتى وقفت له بباب المسجد



ردي عليه صلاته وصيامه              لا تقتليه بحق دين محمد 


COPIER L'EXTRAIT DE CODE


قصة هذه المقطوعة المكونة من بيتين أو ثلاثة كما أوردها صاحب الأغاني ( 3 / 45 ) أن تاجرا من أهل الكوفة قدم المدينة بأخمرة نسائية فباعها كلها , وبقيت السود منها لم تنفق , وكان صديقا للدارمي المغني الشاعر , المشهور بين أهل مكة بالظرف فشكا غليه ذلك الكساد الذي أصاب مسافعه السود , لعله يجد سبيلا لإنفاذها وكان الدارمي قد تنسك وترك الغناء وقول الشعر , ولكنه إزاء إلحاح صديقه هداه تفكيره إلى القيام بعمل إعلان شعري غنائي للخمر ’ حتى يتم بيعها وإقبال النساء عليها , ثم يعود إلى تنسكه الذي كان عليه فقال :



قل للمليحة في الخمار الأسود         ماذا فعلت بناسك متعبد

قد كان شمر للصلاة ثيابه                                حتى وقفت له بباب المسجد



ردي عليه صلاته وصيامه                            لا تقتليه بحق دين محمد 


وغنى في الأبيات صوتا رائعا شاع في الناس أمره , فلم تبق في المدينة ظريفة إلا ابتاعت خمارا أسود . حتى نفذ كل ماعند العراقي منها .. ورجع الدارمي إلى نسكه .

وإذا كانت الأبيات قد اجتذبت قلوب النساء للشراء , فقد لقيت رواجا عند أصحاب الإعلانات .. وأكد عمليا كيفية التآخي بين النشاط الأدبي والنشاط الاقتصادي , , كما أثار هذان البيتان إعجاب الشعراء في الأجيال اللا حقة فقاموا بمعارضتها بغية المماثلة أو التفوق عليهما مغيرين في الألوان بما يتناسب مع أذواقهم , أو بما تقترحه إحدى الملاح , أو مبقين على اللون الأسود

و في هذا الفيديو غنى صباح فخري هذه الابيات .. فمزجت روعة الكلمات مع عذوبة الصوت


COPIER L'EXTRAIT DE CODE

0 commentaires: